ألعب.. أو أخرب الملعب؟

هذا ما كنا نردده ونحن صغار لكي نرغم أترابنا على دعوتنا لمشاركتهم اللعب وهو سلوك بدائي تبرره المرحلة السنية التي كنا نعيشها حيث كنا نشوش على أترابنا من اللاعبين ونخرجهم من أطوارهم بحيث يكون ذلك درساً لهم في المستقبل لكي يحسبوا حسابنا في اللعب معهم وكثيراً ما نجح ذلك السلوك في الوصول لهدفه إلا أن يكون مع اللاعبين شخص شديد الشكيمة فيشكمنا عن أهدافنا.
وكما قلنا هذا مسلك طفولي تبرره المرحلة السنية لكنه لا زال يعشعش في رؤوس الكثير من الناس الذين لم يتجاوزوا هذه المرحلة في حياتهم ومسلكهم ويكفي أن نتأمل واقع الإرهاب لنجد التماهي مع هذا المسلك البدائي التفكير، ولا أعني هنا الإرهاب بواقعه العنيف فقط وإنما أعني كل مسلك يمارس إرهاب الآخر سواء بالقول أو بالإشارة أو بالتلميح إن دائرة الإرهاب أوسع من أن تحصر في التفجير أو الاغتيالات بل نستطيع القول إن الإرهاب يبدأ من «ألعب.. لو أخرب الملعب؟» وهكذا يتطور بشكل أفقي نحو الغوغائية والشغب لا من حيث السلوك فقط وإنما التفكير أيضاً ويصاحب ذلك في جميع مراحله التطرف والذي يؤدي بالضرورة إلى الإرهاب وهما متلازمان.

ففي بعض أماكن تجمعات مواقع الانترنت ذات التوجه المخالف للواقع والتي تتكئ على الموروث الاجتماعي تستقي معلومات مغلوطة تكون محطة للغوغائية والرعاع والسوقة حيث يتبنون محتويات الأفكار التقليدية البالية ويجدون من يستمع لهم من بعض طلبة العلم.

وهو ما يجعلنا نتساءل بالفعل من يحرك من؟ هل أصحاب الأسماء المستعارة يحركهم بعض طلاب العلم؟ أم أن طلاب العلم يحركهم أصحاب تلك الأسماء المستعارة؟ أليس طلاب العلم من النخبة التي يفرض بها أن تقود وتوجه العامة.. إذا كيف تلبسته روح ومسلك العامي الغوغائي إن فتنة الأتباع والمحيط تكاد تكون في كثير من الأحيان أضر من المخالف في الرأي فهي توجه المقلَّد «بفتح اللام المشددة» نحو وجهتها والتي لم تراع فيها مقاصد الشريعة ولا الوسطية فهي مثلاً لا تراعي أن من ثوابت الشريعة الإسلامية التسامح بل تؤمن بأحادية النظرة، ولا تؤمن بالخلاف على أنه تنوع أو تعدد وإنما تمارس الخلاف على أنه تضاد واختلاف «فمن ليس معنا فهو ضدنا» كما أنهم لا يراعون الحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالحسنى فهي دعوتهم وإنما يتتبعون العورات والهنات ويتأمرون على المخالف مخالفين بذلك ثوابت النصوص ويكفي أن نطلع على ما فعله العامة مع ابن جرير الطبري وغيره لكي نعرف إلى أي مدى كان يحركهم ثالوث بغيض هو الجهل والتعصب والهوى.

جاء في تاريخ ابن كثير الموسوم بالبداية والنهاية في وفيات سنة 310 هجرية «.. قال الخطيب وبلغني عن الشيخ أبي حامد أحمد بن أبي طاهر الفقيه الاسفرائيني أنه قال لو سافر رجل إلى الصين حتى ينظر في كتاب تفسير ابن جرير الطبري لم يكن ذلك كثيراً أو كما قال وروى الخطيب عن إمام الأئمة أبي بكر بن خزيمة أنه طالع تفسير محمد بن جرير في سنين من أوله إلى آخره ثم قال ما اعلم على اديم الأرض اعلم من ابن جرير ولقد ظلمته الحنابلة».

وقال محمد لرجل رحل الى بغداد يكتب الحديث عن المشايخ ولم يتفق له سماع من ابن جرير لأن الحنابلة كانوا يمنعون ان يجتمع به احد فقال ابن خزيمة لو كتبت عنه لكان خيراً لك من كل من كتبت عنه.

قلت «اي ابن كثير» وكان من العبادة والزهادة والورع والقيام في الحق لا تأخذه في ذلك لومة لائم وكان حسن الصوت بالقراءة مع المعرفة التامة بالقراءات على أحسن الصفات وكان من كبار الصالحين وهو احد المحدثين الذين اجتمعوا في مصر في ايام ابن طولون وهم محمد بن اسحاق بن خزيمة امام الائمة ومحمد بن نصر المروزي ومحمد بن هارون الروياني محمد بن جرير الطبري.

وقد اراد الخليفة المقتدر في بعض الايام ان يكتب كتاب وقف تكون شروطه متفقاً عليها بين العلماء فقيل له لا يقدر على استحضار ذلك الا محمد بن جرير الطبري فطلب منه ذلك فكتب له فاستدعاه الخليفة اليه وقرب منزلته عنده وقال له سل حاجتك فقال لا حاجة لي فقال لا بد ان تسألني حاجة او شيئاً فقال أسأل من أمير المؤمنين ان يتقدم امره الى الشرطة حتى يمنعوا السؤال يوم الجمعة ان يدخلوا الى مقصورة الجامع فأمر الخليفة بذلك وكان ينفق على نفسه من مغل قرية تركها له ابوه بطبرستان..

على الدهر وقد كانت وفاته وقت المغرب عشية يوم الاحد ليومين بقيا من شوال من سنة عشر وثلثمائة وقد جاوز الثمانين بخمس سنين او ست سنين وفي شعر رأسه ولحيته سواد كثير.

ودفن في داره لأن بعض عوام الحنابلة ورعاعهم منعوا من دفنه نهارا ونسبوه الى الرفض ومن الجهلة من رماه بالالحاد وحاشاه من ذلك كله بل كان احد أئمة الإسلام علما وعملا بكتاب الله وسنة رسوله وانما تقلدوا ذلك عن ابي بكر محمد بن داود الفقيه الظاهري حيث كان يتكلم فيه ويرميه بالعظائم..» هذا هو مسلك العامة على مر العصور وحتى هذه الايام حيث يمارسون الغوغائية والفوضوية بشكل سافر والا اين العلماء الربانيون من مسلكهم ولماذا لم يكن بينهم احد من هيئة كبار العلماء اذا كان هذا المسلك فيه من الرشد والسداد الشيء الكثير.

وهذا يذكرنا بموقف للإمام احمد من المهم نقله هنا جاء في سير اعلام النبلاء «وعن المروذي قال ادخلت ابراهيم الحصري على ابي عبدالله وكان رجلاً صالحاً فقال ان امي رأت لك مناماً هو كذا وكذا وذكرت الجنة فقال يا اخي ان سهل بن سلامة كان الناس يخبرونه بمثل هذا وخرج الى سفك الدماء وقال الرؤيا تسر المؤمن ولا تغره».

وسهل بن سلامة هذا الذي ذكره الامام احمد قام اولا بدور جيد في حفظ الأمن في بعض نواحي بغداد بعد الفوضى التي عمت بغداد بسبب الخلاف بين الأمين والمأمون ثم تطرف في مطالبه ومسلكه حتى خلع بيعة الإمام وسفك الدماء المحرمة باسم تطبيق الشريعة.

ومسلك الإمام أحمد هذا هو ما سلكه ويسلكه العلماء الربانيون حيث يتخذون الحيطة في علاقاتهم مع العامة والرعاع ولا ينساقون وراء كل قول، فإثارة الفتن والزعازع من خلال اغيلمة ليس لهم اطلاع على مقاصد الشريعة او وسطيتها ويكاد يكون مجمل اطلاعهم على «ربع العبادات» غالباً وهدفهم التشويش وايجاد موطئ قدم لهم في كل فعالية حتى لو كانت متخصصة وهوعيب كبير وخطأ لا يقع فيه الا محدودي الاطلاع على سيرة الرسول وخطابه بل هو احد اخطاء الفقه العامي يقول ابن الجوزي في كتاب تلبيس ابليس في كلامه على تلبيس ابليس على العامة: «.. يلبس عليهم من جهة العصبية للمذاهب فترى العامي يلاعن ويقاتل في امر لا يعرف حقيقته...» وقال رحمه الله «... ومن العوام من يرضى عن عقل نفسه فلا يبالي بمخالفة العلماء فمتى خالفت فتواهم غرضه اخذ يرد عليهم ويقدح فيهم...»

*/*/-*-*-*-*-*/*/*/*/-*-*-*-*-*

This is what we hesitation and young so we are forced to call his contemporaries for their behaviour playing a rudimentary stage justified by the Sunni that we live where we JAM-Turabi from the players and graduated from infancy to be a lesson to them in the future to be reckoned with in the game and often successfully conduct Access to its only be a person with great players Alchukimh Chakma about our goals.
As we have said this attitude is justified babyish stage Sunni but not yet taken root in the capital many people who did not go beyond this stage in their lives, their behaviour and it is enough to reflect the reality of terrorism to find works with this behavior primitive thinking, I do not mean violent incident of terrorism here, but I mean every route exercise Another terrorism either orally or by reference or alluded to a wider circle of terrorism that limit in the bombing or assassination, but we can say that terrorism begins «Play .. Khirbat if the stadium? »Thus develops a horizontal manner and mob riots not only in terms of behavior and thinking but also the attendant at all levels of extremism, which necessarily lead to terrorism and the two go hand in hand.

In some places where the Internet sites of the opposite direction of reality, which relies on inherited social draw of wrong information to be a rabble of demagogy, and adopt the contents of the market where traditional ideas of ballet and find hear them from some students of science.

It makes us wonder what actually budge? Are the owners of aliases driven some students of science? Or that students of science driven owners of those nicknames? Is not science students from the elite which imposes them to lead and guide public .. If Phelps how the spirit and attitude of popular mob that followed sedition and the Pacific are almost often affected by the dissenting opinion is directed Impersonator «opening L aggravating» by some that did not comply with the objectives of Shariah in moderation example, it does not take into account the parameters of Islamic sharia tolerance But believes uni outlook, and believes that the dispute or the multiplicity and diversity of exercise but that run counter to the dispute and differing «it is not with us is against us» as they do not conform to the wisdom and good advice and argue the finest are invited and we think nakedness and here and plotting the offender thereby violating the principles and provisions enough To go public on what to do with Ibn Jarir Tabari and others to know to what extent it is driven triad hateful ignorance, intolerance and passion.

The date marked the son of many start and end in the year 310 deaths H. «.. Al Khatib said the son of Sheikh Ahmed Abu Hamed ibn Abi Tahir Alasefraieni Faqih said that if the men traveled to China to consider the interpretation of the book Ibn Jarir Tabari was not much or as he said on Al-Khatib told the imam of Abu Bakr Ben Khuzaymah he has his interpretation of Muhammad bin Jarir In the years from beginning to end and then said what I know on Earth MEDA I know from Ibn Jarir has been unjustly Alhnabulh ».

Mohammed said the man deported to Baghdad writes talk about elders have failed to agree to hear from him Ibn Jarir Alhnabulh because they were prevented to meet the one he wrote Ibn Khuzaymah if it was good for both of you wrote it.

I said «no son many» One of worship, affordable and a devout and do not take it in right in that anybody as long as the sound was good reading with the full knowledge of reading the best qualities and senior righteous one muhadditheen who met in Egypt in the days of Ibn Tulun They Muhammad ibn Ishaq Ben Khuzaymah front of Imams and insist Amrozi bin Mohammad and Mohammad bin Mohammad bin Haron Arroyo Jarir Tabari.

Arad has been able successor in some days to write the book to stop the conditions agreed between scientists and was told not able to evoke that only Muhammad bin Jarir Tabari asked him that he wrote his successor summoned him and near his home and he said he recognized les vostres necessitats said I do not need said no Must ask me anything he needed or ask the faithful to submit himself to the police even prevented the question on Friday to enter the restricted Whole ordered by Caliph was spent on the same village mg Btabrstan father passed down to him ..

At times has been the time of his death, the eve of Morocco on Sunday for two days of Shawwal survival of ten years and has exceeded Theltmeh eighty five years or six years at the head hair and dark beard many.

And was buried in his home because some ordinary Alhnabulh and mobs prevented from burial day, Spock is ignorant to the rejection of heresy openly and footnote throwers of all but one of the imams of Islam and pursuant to the letter of God and His Messenger year, but that Tkldoa from Abu Bakr Mohammed bin Daud Faqih apparent where he was speaking when And Armin Balazam .. »This is the general attitude throughout the ages and even these days, where practicing demagoguery and outright chaotic, but where scientists from the Vrbanja behaviour and why not, including one of the top scientists if this behavior when the majority of the repayment done.

This reminds us of the position of Imam Ahmed is important to move here came in the course of flags nobles «Almrove and said Ibrahim had been made exclusive to Abu Abdullah, was a righteous man said that my mother saw you dream is so and so said my brother, Paradise said that safety was easy Ben people such experiences The bloodshed came to the vision on track and said the insurer does not surprise ».

The integrity of this valley Ben mentioned by Imam Ahmad, the first played well in maintaining security in some areas of Baghdad after the chaos of Baghdad because of disagreement between the Secretary and extremism in the safe and then claim his conduct and even pulling ahead and sell land on behalf of bloodshed application of Shariah.

The attitude of Imam Ahmed This is what the route taken Verbania, where scientists are taking prudent in their relations with the public and not driven rabble behind all say, creating discord and Azaaazaa through Gilman do not have the text of the purposes of sharia, or middle class and virtually all inform them of the «fourth Worship» and their often jamming And creating a foothold for them in every effective even if they are specialized and large Hoaib wrong and does not fall only limited access to his biography of the prophet, but is one of the mistakes of popular doctrine says son may book typecasting devil in his speech to the Assembly typecasting devil: «.. He wore them on the nerve of the doctrines of popular opinion and fight in the Declaration does not know what it is ... »God's mercy and said« ... It Floater satisfaction of the same mind about not indifferent to violate the scientists have contravened the nucleus when its purpose is to take them and slander them ... »